05‏/08‏/2007

أطفال المغرب والإباحة أو السياحة الجنسية

شريطين فيديو اعدتهما القناة الفرنسية حول ظاهرة شواذ المغرب

المغرب بطبيعته الجغرافية بلد سياحي مفتوح على الغرب، يمتاز بشمسه وأمنه وحرياته وهدوئه وحسن ضيافته وكرمه، هذا الانفتاح الزائد والواسع على الغرب بثقافته المتحررة جعلت منه أرضية خصبة لنقل تقدمها في شقها السلبي فأصبح قبلة للسياح الباحثين عن المتع المحرمة والاستجمام فتوافد عليه الكثير من الأجناس ومن دول مختلفة نجد نسبة الشواذ منهم جد مرتفعة لما يتلقوه من اهتمام ووفرة اللحوم البشرية الفتية بأبخس الأثمان من أجل ممارسة ليبراليا تهم ألجنسيه المريضة في العديد من المدن السياحية إذ لقبته
إحدى القنوات الفرنسية (م6) التي أعدت فلم وثائقي حول ظاهرة دعارة أطفال المغرب والتي خرجت بوصف دقيق للحالة الكارثية وهي كالتالي
:
أصبح المغرب بعد كارثة التسونامي محجا للسياح الأجانب اللاهثين وراء ....الأطفال

يعمل الشواذ المغاربة والأجانب بطريقة تتسم بالكثير من الحرية مما يجعل الأطفال المغاربة ينغمسون في علاقات جنسية متعددة وغير مشروعة لعدة أسباب مرتبطة بهذه الظاهرة المعيبة إد نجد أغلب الشباب المغاربة سواء كانوا إناثا أو ذكورا تدفعهم ظروفهم المادية المزرية أو الاجتماعية، كذلك أميتهم وجهلهم بالعواقب الوخيمة لتبعات سلوكهم المخجل، أو بسبب تطلعهم لتحسين أوضاعهم وذلك من خلال إيجاد فرصة للهجرة إلى الضفة الأخرى مما يجعلهم يرضخون ويقبلون العروض المغالطة لهؤلاء السياح الذين لا يخضعون لأية مراقبة عند دخولهم أو خروجهم من الوطن، بل وللأسف الشديد ضمن أولويات مهام السلطات المختصة ضمان حمايتهم والسهر على راحتهم وأمنهم حتى مغادرتهم التراب الوطني

منظور القانون المغربي

إن المشرع المغربي أورد الفصل المتعلق بتجريم الشذوذ في باب انتهاك الآداب في الفرع السادس من القانون الجنائي في مادته 489 ومضمونه يعاقب من ستة أشهر إلى ثلاثة سنوات وغرامة من 200 الى 1000درهم ما يعادل ( 110 دولار أمريكي ) كل من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه.

يعتبر 27 يونيو من كل عام (باليوم العالمي للمثليين) وفي موسم هذه السنة ذكر بعضهم لإحدى مواقع الانترنت دو ن أن يفصحوا عن أسمائهم أن شواذ المغرب يستعدون لتأسيس جمعية عبر الانترنت اسمها( كيف كيف) تهدف للمطالبة بالمساواة الاجتماعية للمثليين والمثيلات.

ويعتبر ضريح "سيدي علي بن حمدوش" بضواحي مدينة مكناس موسمهم السنوي الذي أصبح محجا لأكثر من ألف شاذ وشاذة من مختلف المناطق سواء من داخل المغرب أو من خارجه، لممارسة طقوسهم وإعلان خطوبتهم وأعمال الشعوذة والدعارة وكذلك حفلات زفاف لمثليين من الرجال رغم أن القانون المغربي يحظر مثل هذه الأفعال، ويتمركز أغلب الشواذ بالدار البيضاء ،مراكش،الصويرة، اكادير ومكناس
منظور المجتمع المغربي

المجتمع المغربي يتحلى بالأخلاق المشروعة لكل مسلم ويمتاز بطبيعته المحافظة و يعتبر الشواذ بشتى الوانهم خارجين عن الأعراف والقوانين، فتقاليده وأخلاقه و تعاليم دينه الحنيف لا تسمح له ولن يقبل تحت أي ظرف فكرة التعايش معهم أو الاحتكاك بهم.

فكلنا مسؤولون أمام أنفسنا و أجيالنا، والحلول موجودة و جاهزة بين أيدينا للمواجهة الخطر وأن لا نهمل ونهون من الأمور حتى تتحول لوباء تحصد الأخضر واليابس، واجب على الجميع المشاركة الفعلية من أجل إنقاذ هؤلاء المرضى، لأنه لا يمكن أن نحمل المسؤولية كلها للحكومة ،فالقضية واحدة ومشتركة يجب تكاثف جهود الأولياء والأسر و المنظمات الحكومية والغير حكومية والأحزاب والمنظمات الدولية والجمعيات الثقافية والقانونية و أهل العلم والقيادات الدينية، كلها مطالبة بوضع استراتيجية شاملة ومندمجة لعلاج هذه الظاهرة من خلال الإرشاد والتعريف والعلاج ثم العقاب وعدم التساهل والتسامح مع كل الممارسات الجنسية اللاأخلاقيه وأن لا نجعل القيم والسلوكيات الانحلالية تخيم بظلالها أكثرعلى مستقبل نسلنا وعدم التستر على المتعاطين للفساد ولو كانوا من المسؤولين

(((يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (((من رأى منكم منكرا فل يغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)))
إذا كل المغاربة بإستطاعتهم استنكار المنكر ومن لم ينكره فهو مساءل أمام الله عز وجل.

4/8/2007
صباح الشرقي

ليست هناك تعليقات: