خنجر الغدر اخترق قلبي فأدمـــــــــــــــــــــــاه
أرداه قتيلا وضحك لرؤيـــــــــــــــــــــــــــــــاه
لمس سعادة الدنيا ونطقتها شفــــــــــــــــــــــــاه
تلذذ بالجرم الذي اقترفتهما يـــــــــــــــــــــــــداه
بدد الحلم والآمال ورما بهما على هــــــــــــــواه
ثم تساءل في أي حضن يرمي نحيبه وبكــــــــــاه
سأل كل الأماكن عن ذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــراه
سأل القلب الذي امتلأ بعشقه وولائه ورضــــــــــاه
ليس ذنبي إن هجرتك الروح فالحدث نحث ذكـــــراه
أمقتك وما قلتها لغيرك فأنت وحدك الندمـــــــــــــــان
تذوق عذاب الآلام والحرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان
وابحث في الشرايين عن نبض الحنان والأمـــــــــان
لن أنساك ونورك ساكن في الأعمــــــــــــــــــــــــــاق
لن تعرف بعد اليوم جراح الأحزان والخصـــــــــــــــام
التجأت إليك أيها القلب كي أزرعك بالورود والأحـــــلام
لكني وجدتك نسيت أنني عاشق ولهان له آمــــــــــــــــال
تأخذ زادها من جنون العشق والهيــــــــــــــــــــــــــــــام
تمردت ورفضت ضخ الدم في الشريــــــــــــــــــــــــــــان
سلطت عليك وعودي التي جردتها من إنسانية الإنســـــــان
ذبحتك عهودي حتى دحرجتك من دفئ الأحضـــــــــــــــــان
سقطت من عمق الكيان والتقطتك سكرات الموت رغم النداء
اللحظة ها أنت طريح خاوي الوفاض
أخشى أن يضيع دربي تحت الركام
ويحطم زماني وينثره في الهـــــواء
عفوا ............. وعذرا
تعبث من الكلام
بترت الأوهام
أوصدت الأبواب
أعلنت العصيان
رفضت عشقا اقتنصته من وسط الزحام
علني اليوم انعم بالهدوء والســـــــــــــــــلام
صباح الشرقي
23/8/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق