25‏/01‏/2009

متى أصلي في محرابك يا وطني ؟؟؟


في حلكة الليل تصفحت أشعارك ...


شربت حتى الثمالة نخب كفاحك ...


حتى اشتعلت شرارة حنيني إليك ...


ولامست جسر الذكريات ...


فأصابتني نوبة العشق من جديد...



ورسمت أملا في أفقك البهي...


ونثرت أشواقي وآهاتي ...


في غياهب ربوعك ...


واحتفيت ببهجة أنوارك ...


تجولت في بحار مجوداتك ...


وسبحت في كون بيناتك ...


استمتعت بنبع تجاياتك ...


الصفاء... الجمال... والتلألؤ


سلاما طيبا يا غزة هاشم ...


فأنت بالقلب و أمزاج الدم ...


أنت عطر لكل أحلامي ...


أنت نبضي ودمائي ...


أنت طيبي ودوائي ...


أنت حسي وصمودي ...


أنت همسي وأسراري ...


أنت وجودي وكياني ...


أنت شمسي وقمري ...


أنت ألمي .. همي وأملي


ضمد جراحي يا وطني


و ابتسم ثم ابتسم...لقد اشتقت إليك


أرددها ... أجددها... أكررها


لك حبي... ولهيب شوقي



لكن...



متى سأصلي على ترابك يا قدسي؟؟؟؟

هناك تعليق واحد:

بنفسجية الأنامل يقول...

كلمات لمست وجداني وأحيت فيّ مشاعر لا تخمد
كلمات رائعة
دمتي بود
تحياتي
بنفسجي الأنامل