04‏/08‏/2007

لما عدت أيها الفنيق السعيد حتى حطمت كل الأماني والأحلام؟؟؟



عذرا أيها الفنيق السعيد... تأنى وتمنى وحلق أعلى الصروح لكن بشروط أولها... احفظ أسرار عشقنا العتيق وبه لا.. لا ... لا تبوح

عذرا إن شكوت ظلمك الذي أصبح كالجمر في رماد وعدك اللامسؤول... عذرا إن بوحت بعذابي في بعدك وحتى حين تقربني منك ،أفقد كل حروف اسمي في تحرك كلماتك بين المجرات فتضيع هويتي ولا اعرف لحظتها من أكون... عفوا أيها الرفيق خنت خلك فكيف لوثاق العهد أن يدوم؟

لم يعد نور القمر يشع من عينيك... غدرك ذبح آخر الأمنيات... حطم كافة الذكريات... جرف كل الحكايات... دمر عتبات صومعتي التي كانت تنبض بصوت آذانك... جعل سمائي الصافية تعصف من هزات شعاراتك، وتمطر من كثرت استهزائك ...عبث كثيرا بقلبي أيها الرفيق حتى صار هامدا بين أحضان الأمر الواقع .... تحت قسوة حنضلة أبوالحناضل يا لي ظلك ناضل... آه يا رفيق الدرب لما هزمتني بلا رحمة أمام الزمن؟؟؟ لما تحالفت ضدي مع الجرح والألم والأشجان ؟؟؟ أجل خائفة من مفاجآت الأيام .... لأن الله ابتلاني بعشق معتوه ... لهذا أغلقت كل المحطات، لكنها لن تكون نهاية المطاف ... فالرب غسل قلبي الجريح بدموع الأمل ليظل بدرا ينير طريقي ويدافع عني بنوره الوهاج... يمسح عن جوارحي كل الأحزان وقسوة الظروف ... علني أستنشق الهواء النقي من جديد لأنني عانيت طويلا من ضيق الأنفاس... اقبل عذري أيها النورس الحزين ((( عذرا ))) السعيد صبرت كثيرا فتماديت بالجحود والكذب والوعود... اليوم بالذات أقول لك إنما للصبر حدود، وأعلنها بكل الأصوات واللغات.... عفوا لن اقبل أن أكون مجرد شيء ضمن أغراضك... لأنني نبض وروح وسعد... وعد ليل وسكون نجم وبدر
هذا آخر بوح في عمر مسيرة مرت مثل ومضة برق في سماء شتائية عابسة।
يقول المثل ....إدفع عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً لإحساس صادق وقلب يحتويك .....ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب .... أو قلب تخلى عنك بلا سبب
2/8/2007/صباح الشرقي

ليست هناك تعليقات: